موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

هل محبة الطواغيت الكفرة تُعد ناقضاً من نواقض الإسلام؟

0 302

          س892: هل محبة الطواغيت الكفرة تُعد ناقضاً من نواقض الإسلام، وإن كان هذا المحب مرجئاً أو لا يعتقد تكفيرهم، مع أن كفرهم بواح، ومعاصيهم ظاهرة للعالم والجاهل … وجزاكم الله خيراً؟
          الجواب: الحمد لله رب العالمين. محبة الطواغيت المجرمين الكفرة ناقض من نواقض الإسلام، لقوله تعالى:) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ (، ومن أظهر معاني التولي والموالاة المحبة.
          وهل يكفر من يظهر المحبة لطاغوت من الطواغيت .. فهذا يعود لدرجة طغيان الطاغوت ووضوح كفره .. ويعود كذلك لنوع الشبهات والتأويلات ـ إن وجدت ـ ومدى قوتها، واعتبارها شرعاً .. التي حملت ذلك المرجئ أو غيره على حب هذا الطاغوت أو ذاك .. فكلما كان الطاغوت كفره ظاهراً وبواحاً أكثر .. كلما ضاقت ساحة التأويل .. وقلت الأعذار بحق من يُظهر موالاته ومحبته .. والله تعالى أعلم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.