موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

قتال رجال المباحث والأمن

0 271

س676: في هذه الأزمة التي تعتبر فتنة هل نحمل السلاح مع المجاهدين أو نلزم الصمت والحياد .. وهل يدخل هذا الحديث في مسألة قتال رجال المباحث والأمن قال صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:”لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّاراً ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ “. وقوله صلى الله عليه وسلم:” إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفِيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ “، قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ «إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ» .

الجواب: الحمد لله رب العالمين. قتال المباحث والمخابرات كلاب الطاغوت المسعورة لا يُحمل عليه قوله صلى الله عليه وسلم:” إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفِيْهِمَا .. “. وإنما يُحمل عليه قوله تعالى: )الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً(النساء:76.
ولكن من قبيل السياسة الشرعية، ومراعاة لبعض المصالح وحتى لا يتوسع الصراع ويسير في الاتجاه الذي لا نريد، ويتكرر المحظور الذي حصل في بعض البلدان .. لا نرى الانشغال بهؤلاء الكلاب المسعورة ابتداء إلا ما كان على وجه الدفاع عن النفس، كما تقدم في جواب سابق.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.