مفاسد جهاد الغزاة المعتدين أقل بكثير من المفاسد جراء إقراره والسكوت عنه
س931: إذا أفضى جهاد العدو الغازي إلى تفاقم المفاسد كأن يكون ضرب العدو الغازي سبباً في تدهور الحالة الأمنية، وكذلك سبباً لتقديم الذرائع للكافر المحتل لاعتقال العديد من الأبرياء بتهمة مقاومة الاحتلال وغير ذلك فهل يقال بمشروعيته والحال هذه؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. مهما ذُكر من مفاسد مقاومة وجهاد الغزاة المعتدين فهي أقل بكثير من المفاسد والفتن الحاصلة من جراء إقراره والسكوت عنه، أو الرضى به .. فضريبة الجهاد والعزة .. كلها ربح لا خسارة فيها .. وهي مهما كلفت فهي أقل بكثير من ضريبة الذل والخنوع للغزاة من الكفرة المجرمين، وما أكثر الشواهد الدالة على ذلك.