موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

شر وإشاعة ما يشيعه العدو الكافر عن المسلمين

0 310

س726: تنتشر في هذه الأيام شائعات تقوم عليها وسائل الإعلام الصليبية وأتباعها من الإعلام العربي المنافق فينقلون أخباراً تسيء للمجاهدين وتخذل بالأمة لإدخال روح الهزيمة بين شباب الإسلام فما حكم من يصدق هذه الأخبار السيئة التي لا دليل عليها إلا ما نطقت به وسائل الإعلام الكفرية، وما حكم من يسأل عن هذه الأخبار فيؤدي ذلك أن ينشر هذا الخبر من حيث لا يدري ثم ما حكم من ينشر هذه الأخبار بين المسلمين  .. وجزاكم الله خيراً؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين. لا يجوز نشر وإشاعة ما يشيعه العدو الكافر عن المسلمين، وبخاصة ما يتعلق بمسائل الجهاد والمجاهدين، كما قال تعالى:} وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً {النساء:83.
والذي يصدق أخبارهم أقل سوءاً ممن يسأل عنها ـ غير الذين يقدرون على استنباط الأخبار من المؤمنين الموحدين ـ فيكون سبباً في نشرها وإذاعتها من حيث لا يدري، والذي يعمل على نشرها وإذاعتها من غير حاجة ولا سؤال عن حقيقتها هو أسوأ من سابقيه، فليتنبه الإخوان لذلك جزاهم الله خيراً.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.