نصيحة لمدرس
س1002: أنا مدرس لمادة التاريخ في المرحلة الإعدادية .. المنهاج الدراسي فيه كثير من المغالطات المنافية للحق والحقيقة .. كتمجيد بعض الطواغيت .. فما حكم وجودي في المدرسة .. وتدريسي لهذه المادة .. علماً أنني أوضح للتلاميذ الحق .. وأبين لهم مساوئ هؤلاء الطواغيت بطرق مباشرة، وأحياناً بطرق غير مباشرة …. إلا أنني لا أصرح للتلاميذ بردتهم وكفرهم .. وأحياناً أشرح للتلاميذ من كتب الأستاذ محمد قطب؛ ككتاب ” واقعنا المعاصر “، وغيره من كتب السيرة .. نرجو النصح .. فالموضوع يؤرقني .. وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. مادمت تقدر على توضح الحق أو أكثره للتلاميذ فيما تدرسهم إياه من مادة التاريخ .. فوجودك في المدرسة .. وبقاؤك فيها كمدرس على الوصف الذي ذكرته في سؤالك .. خير من خروجك منها ومن تفريغ مقعدك لمدرس آخر .. لا يفعل الذي تفعله .. فيسيء إلى عقول ودين أجيالنا وأبنائنا .. فيتحقق بذلك الضرر الأكبر .. وهذا مالا تقره قواعد الشريعة ونصوصها، والله تعالى أعلم.