موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

إتلاف الأشياء المحرمة

0 289

س883: في البلد الذي نعيش فيه ـ وهو من بلاد العرب والمسلمين ـ يوجد سوق كبير تابع لشركة أجنبية ضخمة تُباع فيه سلع يحرم شراؤها لضررها على المسلمين وبالذات الشباب منهم، منها المجلات الساقطة وأشرطة الأغاني والصور المحرمة، فقمت بجمعها وإتلافها خارج السوق كي لا يفتتن بها أحد، ولم يرني أحد عندئذ، فهل عملي هذا يعتبر سرقة وتعد على حقوق الغير، أم أنه عمل جائز ..؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. عملك هذا ليس من السرقة .. وهو جائز ما وجدت الاستطاعة على إنكاره وأُمنت نتائجه، لقوله صلى الله عليه وسلم:” من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان “.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.