مسألة التعامل مع عناصر المخابرات
فأجبت على جواز هذا التعامل معه إن كان خارج العمل، كالسلام عليه أو نصرته على ظلمه أو نصرته على من ظلمه، كلص يعتدي عليه أو على أهله أو ماله وقد استغاث بهذا الجار، وكما أنني اشترطت أن لا يكون هذا الرجل قد علم عنه تجسساً على أحد من المجاهدين أو ناصرهم ضدهم، أو حمل السلاح أو قاتلهم كما أنه لا يقبل بحكمهم ولا يقر به ولا يرضاه، مع عدم التقاء الصفوف وإنما الحديث في حالة غير الحروب، كما أن هذا الرجل في تلك الدائرة قد تكون طبيعة عمله إمساك من يتاجر بالمخدرات أو عصابات السرقة وما شابه ذلك، والدافع له للعمل هذا فقط المال وكما يقال ضيق الحال، مع تبياني لعدم جواز هذا العمل وحرمته وشدة خطورته، إلا أن البعض وخاصة السائل وللأسف وآخرون، قد أقاموا الدنيا وأقعدوها لما أجبتهم به، وزعموا أنني قد خالفت المنهج وخرجت عن النصوص، وأقوال أهل العلم، وجعلوا كلامهم في العموم وأنا أتكلم عن حالة خاصة، وبشروط معتبرة، وكان هذا على الرابط التالي لعلكم تتطلعون عليه …. أنتظر إجابتكم، ولعلكم تذكرونني.