موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

أدُونِيس أم أتُوبِيس؟!

0 909

أدُونِيس أم أتُوبِيس؟!

         سُئلتُ عن رجلٍ استطال شره وأذاه .. اسمه المستعار ” أدُونِيس ” ….؟!

أقول: هذا الرجل شيطان مثقف .. ملحد وزنديق .. كثير التقلب والتلون .. نصيري باطني .. اسمه ” علي أحمد “؛ ينتمي للطائفة النصيرية الباطنية المارقة في سورية .. شديد الحقد والكذب على العرب، والإسلام، والمسلمين .. رغم سعة اطلاعه وعلاقاته .. وعشرات السنين التي قضاها خارج سوريا .. إلا أنه لم يستطع أن يتحرر من طائفيته .. وحقده الطائفي النصيري الدفين على الإسلام والمسلمين .. فوجد في العلمانية غطاء لبث سمومه، وللطعن والتشكيك بالإسلام .. همه الأول والأساس هدم الدين، والطعن به، وتشكيك المسلمين بدينهم الإسلام، من خلال طرح الشبهات والتساؤلات الشيطانية التي قد تشكل على العوام، ومن ليس لديه إلمام بثقافة وعقيدة الإسلام .. وهو تكفيه هذه الشريحة من الناس .. لأنه لا يريد غيرها، وأكاذيبه لا يمكن أن تروج على غيرها ..

أعماله وكلماته كلها تصب في هذا الاتجاه، لا غير!

الدول والمؤسسات الغربية والصليبية وجدت فيه ضالتها وبغيتها .. بل لم يجدوا لأهدافهم وأغراضهم في محاربة الإسلام، وتشويه صورته، من هو أفضل منه .. فكافأوه وأغدقوا عليه العطايا والجوائز الكثيرة .. وأظهروه على أنه مُفكر زمانه الذي لا يُدانيه مفكر …!

وهم لهم فيه، وفي عطاياهم له، غرضان:

أولهما تشكيك العوام من المسلمين بدينهم …!

ثانيهما، وهو الجانب الأهم: صد شعوبهم الغربية التي تدخل في دين الله أفواجاً .. ويرون في الإسلام خلاصاً من مشاكلهم، والتيه الذي هم فيه .. فهم يقولون لشعوبهم: انظرو؛ هذا رجل مسلم وعربي، وسوري .. ومفكر كبير! .. وانظروا ماذا يقول عن الإسلام، والعرب والمسلمين؛ فلم يدع نقيصة وشتيمة إلا وألصقها فيهم .. فكيف تدخلون في دين، هذه شهادة أهله فيه، وفي أتباعه .. من أعلم بالإسلام وأهله أنتم أم هو، وهو المفكر الكبير والعظيم؟!

وهو بذلك ليس ” أدونيس “، وإنما ” أتُوبِيس “؛ يمتطيه الأعداء لمآربهم، وأهدافهم .. وهو لهم شاكراً، وفي غاية الرِّضَا والسرور! 

 

عبد المنعم مصطفى حليمة

أبو بصير الطرطوسي

altartosi.net

abubaseer.bizland.com

11/9/2022

 

لمزيد من المقالات التي تخص الثورة السورية

كذلك يمكنكم متابعة بعض الفيديوهات المتعلقة بالثورة

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.