موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

ألفاظ توحي بكفر صاحبها، وحكم بر الوالدين اللذين يكفران بالله؟

0 265

س601: شيخنا الفاضل حفظكم الله .. ما حكم الرجل الذي يسب الله عز وجل بقوله بالعامية الشامية:( يلعن اللّة ) حيث لا تلفظ الهاء من اسم الجلالة، وعندما نقول له يا كافر، يقول إنه لم يقل ( الله ) بل قال ( اللّة )، و ( اللة ) ليس من أسماء الله . كذلك عندما يسب الدين ونكفره ، ينكر علينا تكفيرنا إياه ويقول:( إنما قلت “يلعن تينك ” وليس ” دينك ” )، يعني ببساطة يا شيخنا إنه يتلاعب بالألفاظ، فما حكم أمثال هذا ؟
          وسؤال أخير: هل على الابن بر والديه اللذين يسبان الله والدين .. وجزاكم الله خيراً؟

          الجواب: الحمد لله رب العالمين. شاتم الله أو الدين كافر مرتد، وهذا الذي ذُكر في السؤال إن كان فعلاً قد شتم الله تعالى وقد قامت البينة على ذلك ثم هو عند المساءلة والمحاسبة ينكر ويقول بأنه شتم ” اللة ” وليس الله .. أو ” التين ” وليس الدين .. فهو زنديق مرتد .. وكفره أغلظ من الذي يشتم ويعترف!
          أما إن كان صادقاً لم يشتم الله ولا الدين .. وإنما شتم ما تم ذكره في السؤال .. فإن فعله هذا لا يجوز .. لكنه لا يرقى به إلى درجة الكفر والخروج من الملة .. وأرى أن يُعذّر ـ ومن كان على شاكلته ـ بالضرب على رأسه .. لعل ذلك ينفعه ويردعه!
          والابن المبتلى بأبوين يسبان الدين .. يبرهما بالمعروف مع الإنكار عليهما .. ومداومة النصح لهما.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.