موقع ملتزم بالتحاكم إلى الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح بعيداً عن التعصب

الإسلام كفيل بأن يعيد للقضية الفلسطينية دورها الهام والرئيسي.

0 401
في الستينات وما بعدها من القرن الماضي ظهرت في المنطقة موجة الإلحاد؛ الممثلة بالشيوعية، والعلمانية بصورتها الحادة والمتطرفة، فاستهزئ بالدين، وبكل من ينتمي إلى الدين .. إلى أن استطاع الإسلام أن يعيد السواد الأعظم من الأمة إلى رشدهم، وإلى الحق فيما قد ضلوا فيه.
 واليوم تشهد المنطقة ــ ممثلة بالأنظمة الخائنة وطابورها المنافق من الكتّاب والإعلاميين ــ ظاهرة الاستخفاف بالقضية الفلسطينية، وظاهرة التضحية بفلسطين، وبالقدس، وشعب فلسطين المسلم لصالح الغزاة المحتلين من الصهاينة اليهود، والاستخفاف والطعن بكل من يدرجها في قائمة القضايا الهامة والملحّة التي تحتاج إلى علاج عادل وحاسم .. والإسلام ــ مهما حاول الكفّار والمنافقون ــ كفيل بأن يعيد لهذه القضية الهامة والعادلة دورها الهام والصحيح في الأمة، ولو بعد حين …!
29/11/2017
 
 
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.