رأيٌ حول العلاجِ من كورونا!
رأيٌ حول العلاجِ من كورونا!
المشكلة لا تزال موجودة حتى بعد تناول اللقاحات .. اللقاحات التي تضطر أن تجددها كل ستة أشهر؛ لتحافظ على فاعليتها .. ليست علاجاً ناجعاً مأمونة عواقبه .. لا أرى علاجاً ناجعاً ــ على المدى البعيد ــ لفيروس كورونا ــ بعد التوكل على الله، وملازمة أذكار الصباح والمساء ــ من اهتمام المرء بمناعته الذاتية التي أودعها الله فيه؛ فيعمل على تقويتها، بالأغذية النافعة، وتناول الفيتامينات ذات العلاقة بقوة المناعة .. إضافة إلى إجراءات النظافة، واستخدام الكمَّامات في مواطن الزحام .. واجتناب السلوكيات الخاطئة الضارة بها؛ كالتدخين، والخمور، والإفراط في تناول السكريات، والنشويات.
عندما يعتاد جسدك على منشطات ولقاحات إضافية خارجية، لم يعد يؤدي وظائفه المعتادة عند توقف تلك المنشطات .. فتضطر إلى الاستمرار في تعاطيها إلى درجة الإدمان، وإلى درجة يصعب عليك الفكاك من سلطانها .. هذا رأي خاص بي، لا أُلْزِمُ به غيري .. [فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]يوسف:64.
أما إذا جاء الأجل المكتوب من أحدنا .. فحينئذ لا ينفع مع دنو الأجل أسباب، ولا توصيات، ولا إجراءات، ولا احتياطات .. يستوي في ذلك القوي والضعيف،[فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ]الأعراف:34. [أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ]النساء:78.
عبد المنعم مصطفى حليمة
أبو بصير الطرطوسي
30/10/2021